من أين لي بعرافة
ببصاره.
ب قارئة فنجان.
قارئة لما يخفي لي الزمان
ماعدت اعرف أين الطريق .
وكيف لي أنا الطفلة في الحب
أن استدل الطرق.
ماعدت أعرف أأنت طفلي المدلل.
أو أنا هي طفلتك في
حيره تركتني.
في مدن الهوى
شاردة على أرصفتها.
اأفتش فيك عنك .
واسترق النظر منك لك
لا شواطئ لك .
كي ترسو إليها سفني
ولا موانئ .
حتى في سماء الكون
ليس لك مرافئ.
فكيف لي إليك بطريق أطارد فيه طيفك.
كظمأة تطارد واحات من السراب.
أرجوك دلني.
كيف ينجو الغريق
وكيف ينشق في وسط
البحار الطريق.
وكيف تطفو القلوب
كزبد البحر .
كيف تستدل الطريق
هكذا حيرى.
لا تترك فؤادي الغريق .
IkbalRajab
10/8/2020
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق