دؤوب صمتي
لقد اصبح الصوت مآوى روحي الامي ولاذهم عند ظلمي
يربتون على فمي ويوضعوا ايديهم ويقولوا اصمتي فالتجأ
للصمت الذي لطالما اسرني خلف قضبانه واحياني بجلاداته
المتواصلة في كل مرة اتالم واحزن ولكنني لا استطيع
الصراخ واكتفي بالصموت حتى أن زهرة طفولتي قد ذبلت
وجذور براءتي قد سحقت
سارة حسن
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق