- في زحمة النسيان -
ما بين المزاج
والإحساس
كان وجهه
يرسم علامات
غدر الزمان
الثواني
هي فرصته
في إختصار الحكايات
مع المكان
لا تسأله
يجيب
من غير كلام
وإن سألت
فالمكتوب له
عنوان
له قلبٌ
دقاته تكاد
تسمعها
والروح تأتلق
الفضاء
تسبّح الرحمن
لا شيء يشبهه
إنه كحبة بنٍ
في المقلى
أو كزهرةٍ
ذابلةٍ
أو كشمعةٍ
إحترقت
من ظلمة
الإخوان
في زحمة المزاج
تراه غرّيداً
كعصفورٍ جريحٍ
أو نسمة هاربةٍ
من نيسان
تراه مارداً
أو متمرداً
يعجبني فيه
صراحةً أنه
إنسان
صاحبي
نبع حنان
للوطن في قلبه
عنوان
له هامة
لا تنحني
رغم الدمع
في العينان
هذا هو
صاحبي
لو سألتني
ما هو السرّ
الذي جمعنا
على الحب
في هذا
الزمان..
صفوح صادق-فلسطين
١٩-٩-٢٠٢٠.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق