يامهربي وملاذي
كيف لا اتسولك
دوماً امنيةً
وأنت امرأة بلذة الشفاء
وطعم العافية
كيف ياحبي الكبير
وكل عاشق بات يغار مني
حين يرمقني قلبك
تموت أحزاني
وحين تدنو أنفاس همسك
تتقد جمرة شبقي
حين يسقيني ثغر حرفك
رحيق الأمل
ويرويني سلسبيلا
بنكهة الغرام
وحرارة البنفسج...
دوماً ينتظرك انتباهي الملعون
في لجة اللحظة
وما بين الغفلة والطرفة
يرصدك
عند حافة الجنون
وفي غيبوبة المسافات
كي اثمل بك
واغنيك
كي ترقص فرحة عمري
بين ذراعيك
اسقيني من خمر
يتعتق ويفور
حين يتعالى همسك ويشتد
اسقيني من حِجر الرعشة
شبقا يقضم مأساتي
و يبتلع انيني
اسقيني من كوثر نشوتك
كأسا
يروي شيئاً من ولهي وحنيني
زيديني كأسا
لعل ملامحك تثمل في قلبي
وتنامي بين اوردتي
وترانيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق