(بأيّ حق)
بأيّ حق تطلب اللقاء
وقلبي عتقٌ من نار الفراق
طغى على جسدي العناء
وفاض بالدماء
وسمع ندائي في الارجاء
وضاقت له الطرقات
وسكرت كلّ الحارات
أمام تلك الآهات
وأحتار عقل الأطباء
بذلك الدهاء
وأصبحت ُ أهوى الشقاء
بلا ضوضاء
تارك الرفاق
أتوه في الطرقات
هل تفكر بالعناق؟
وأنت ترتدي ذلك القناع
وأنت من أوصد تلك الأبواب
هل أنا عمياء؟
أم أنت أصم؟
لا تعرف الاوجاع
وإهانة الكبرياء
بكلّ إرتفاع دعاء
أنت من أطفىء تلك الأنوار
وأسدل الستار
وختمت لقلبي تلك الأحلام
دون أن تفكر بالارتحال.
جيلان رياض
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق