"وكيف حالكَ أنتَ
بعد الفراق؟“
////////
حَنينٌ حَطَّ على مشارف العُمر
وأنتَ
تُلَمْلِمُ بعض شَتاتكَ
وبقايا أمنيات
تعلنُ بأن العُمر مَرْ
والفرح رهين القلوب
مازال ندياً
ينبض من خلال الوجوه
البهية
يسيل شذا عطر اللقاء
تعالي أيتها الأبية
أنتِ مثل ومضة
في ليليَ الطويل
أيا فرحة العيد
عودي إليَ، فاتَنا الزمانا
واطلقي يديَ
الشوق إليكِ قائم
وذاك الحُلم القديم
حَطَّ على مشارف العُمر
يزهر ورداً وريحانا
تعالي لا تبخلي
اتركي العتاب
مواربٌ بابُ الحنين
لا عتابَ
أفتحُ من القلبِ باب
لعلكِ تستلقينَ عند الشغاف
سكونٌ أرهقهُ الصمت
مازلتُ أنتظرُ هناك
أسمعُ هسيسُ الصمتِ
ألمحُ ومضةَ مُحياكِ
ما لدمعكِ يسقي ورد خَديكِ
وَجِلٌ أنا
مِنْ جمال مَبـسمــك
همسٌ يُدنيني إليكِ
أحدوا على شرفة الحنينْ
بوحَ حزينٍ وأسىً لا يلين
قنديل يُفتت حُلكَةَ الظلام
وأنا
ليس عندي غير الروح جَذوة
فَتيلَ الأشراق ضوء مَدمعك
يهطلُ هتوناً
يُشعلُ اللهفة حين مَطلعك
آهٍ لو حُلّ وثاق الشوق
لَهانَ عليَ هذا الفراق
والإنتظار للتلاقي مَعك
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/٩/١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق