خواطر أحساس
أشعر وكأن
عالمي ينتهي
أحساسي يتلاشي
بدنيتي
لم تعد رمشاتي
حنينة على دمعتي
كلا قد أصبح
هباءاً بعالمي
لم أعد انتظر
غير أبتسامتي
كنت سابقاً
في غاية فرحتي
ذهبت وتركتني
اقاسي لحظتي
الوقت يمر
كعاصفة بجزيرتي
والزهور لم تعد
تنير وتعطر حديقتي
مابعرف كيف
تلاشت سعادتي
هل كنت أنا سبب
لتعاستي؟
أم من أهواهم
هم كانوا كذبتي
وضياع فرحتي... ؟
بقلمي ....سهام يوسف
مصر
21/9/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق