حرف الياء بالعربية او حرف y باللغة اللاتينية ........ هذا الحرف لم يكن حرفا عاديا بالنسبة لي بعدما إستطاع ان يكسر قاعدة (و ما الحب إلا للحبيب الأول....) .....بدأت هذه العلاقة بين طيات البساط الأزرق و إنتهت على نفس البساط .... بإختصار ما يعرف بالحب الفايسبوكي ....... الذي كانت بدايته بطلب صداقة و إنتهت ببلوك ممزوج بالدموع و الخذلان و الإنكسار و المعاناة النفسية ..... مشاعر إلكترونية ..... و حب من طرف واحد ......أصعب العقبات التي يواجهها الإنسان الصادق الذي يعرف قيمة الحب و العلاقات ........اليوم عندما كنت ازيل الغبار المنسدل على دفاتري......إستوقفتني إحدى القصائد التي كتبتها لك...... قبل أن تصاب شاعريتي بالشلل......اذوب بك عشقا!!!! حال قلبي كحال قلب زليخة عندما أحبت يوسف......كانت هذه العبارات التي تنبض بالعشق جزءا من قصيدة ( لن أكون لغيرك).......رسمت دمعة حزن بين ثنايا تلك القصيدة ....لكن مسحتها بإبتسامة متواضعة مخاطبة نفسي التي أرهقها الحنين و الفراق : لا يمكنك التحكم في الحب........ فهو ضيف لا يعرف طريقه و دائما لا يتذكر العنوان....... و أينما صادف قلبا دخله دون إستئذان......... وإياك الوقوع بين مخالب الندم........و تقولي لماذا أحببت بصدق و ليتني لم أحب....... و إرتكبت خطأ عندما أحببت...... بل إرفعي رأسك عاليا و إفتخري بقلبك و بنفسك...... فالقلب الصادق مفقود حاليا...... اما حبك فقد إستوفى على كامل الشروط اللازمة في قانون الحب :
الثقة، الاخلاص، التضحية، الاهتمام، الصدق، الطيبة، الطهارة
بقلم الشاعرة حمادوش مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق