كوخٌ أرجوانيّ
وهل ينبتُ.....الزّهرُ
فوق بلاطٍ.......مرمريّ
كلّما تستيقظُ......الشّمس
وتطلُّ من........نافذتي
تثقبُ بحرّها........ستائري
كي تتسلّلُ من بين......الثّقوب
أشعّتها الحمراء.......الموردة
لتلقي عليّ تحيّة.......الصّباح
بهدوءٍ.......ورويّةٍ
أنهضُ.......مسرعةً
بولهٍ وشغفٍ كمراهقةٍ......شقيّة
كي.....أسألها :
هل لي منك......بخبرٍ ؟
هل أتيتيني......معهُ ؟
هل اصطحبك......ليعتذر ؟
لا تتردّدي ........قولي :
ما باح به لك عن.......الشّوق
في......البعد
هل اشتاق.......لصباحاتنا
ولقهوتي........المسكيّة
معهُ
لتبادل رشفاتٍ :
من فنجاني......الفضّي
السّاخن
هيا تكلّمي قولي :
ما أخبرك به.........أخبريني
هل ما زال يستحضر.......بخاطره
جلساتنا.......المسائيّة
ويتأوّه
أنظري يا رفيقة.......قلبينا
ها هو مقعده ما زال.......خالياً
وهذا منديلهُ وقد.......غسلته
بدموعي........الحارقة
هل شممت عطره.......العابق
بركننا.......الصّغير
بكوخنا.......الأرجوانيّ
انظري : ما زالت أثارُ......قدميه
على البلاط.......المرمريّ
قد أزهرت.......وأينعت
وفاح عطرها.........يا للعجب
بقلمي
لميس منصور
31 / 8 /2020
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق