الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{كوخٌ أرجوانيّ}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور }}

كوخٌ أرجوانيّ
وهل ينبتُ.....الزّهرُ
فوق بلاطٍ.......مرمريّ
كلّما تستيقظُ......الشّمس
وتطلُّ من........نافذتي 
تثقبُ بحرّها........ستائري 
كي تتسلّلُ من بين......الثّقوب 
أشعّتها الحمراء.......الموردة 
لتلقي عليّ تحيّة.......الصّباح 
بهدوءٍ.......ورويّةٍ 
أنهضُ.......مسرعةً 
بولهٍ وشغفٍ كمراهقةٍ......شقيّة
كي.....أسألها :
هل لي منك......بخبرٍ ؟
هل أتيتيني......معهُ ؟
هل اصطحبك......ليعتذر ؟
لا تتردّدي ........قولي :
ما باح به لك عن.......الشّوق
في......البعد 
هل اشتاق.......لصباحاتنا 
ولقهوتي........المسكيّة 
معهُ 
لتبادل رشفاتٍ :
من فنجاني......الفضّي
السّاخن 
هيا تكلّمي قولي :
ما أخبرك به.........أخبريني 
هل ما زال يستحضر.......بخاطره
جلساتنا.......المسائيّة 
ويتأوّه
أنظري يا رفيقة.......قلبينا 
ها هو مقعده ما زال.......خالياً
وهذا منديلهُ وقد.......غسلته
بدموعي........الحارقة 
هل شممت عطره.......العابق
بركننا.......الصّغير 
بكوخنا.......الأرجوانيّ 
انظري : ما زالت أثارُ......قدميه
على البلاط.......المرمريّ 
قد أزهرت.......وأينعت 
وفاح عطرها.........يا للعجب 

بقلمي 
لميس منصور 
31 / 8 /2020 
سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات: