___________دموع أيلول________
حررت بتاريخ 08/09/2020
دموع أيلول
و أنا في طريقي للبحث عن شظايا روحي الضائعة
بعدما ظهرت لي حقيقة تلك الأقنعة المخادعة
رسم المطر بقطراته على خدي قبلة رائعة
فغارت دموعي و نزلت من هودجها تروي له هول الفاجعة
دموع أيلول
أتذكر أيها المطر ذلك الذي كنت كل يوم قبل ان انام انسج له قصيدة
اتذكر ذلك الذي لا ينام إلا بين ثنايا صدري و يعتزل النوم إذا كنت بعيدة
أتذكر وقتها كم كنت مسرورة و سعيدة
لأنني كنت جوهرته الثمينة و حبيبته الوحيدة
دموع أيلول
اليوم على الطاولة التي كانت تحتظن ميثاق حبنا أطلق اخر رصاصته و أزاح اللثام عن تلك المكيدة
قائلا : قد وقعت في مكيدة الحب الوهمي، انا عقيم لا أصلح للحب ، عليك الان ان تبدأي حياة جديدة
أجبته قائلة: بكل فخر و بإبتسامة عريضة عزيزي البدايات للكل لكن الثبات للصادقين و يشرفني ان اسقط شهيدة
على ان كاذبة مثلك و شهادة اعتز و افتخر بها انني اليوم كنت ضحية من ضحايا معركة الحب المجيدة
لذا أعزائي القراء ترحموا و صلوا على روح الفقيدة
دموع أيلول
بقلمي الشاعرة حمادوش مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق