الاثنين، 7 سبتمبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{مراوغة}} بقلم الشاعرة العراقيةالقديرة الأستاذة {{أحلام طه حسين}}

مراوغة
تلك التي تثير المشاعر تتركه غارقا
تتقترب كالطفلة مختبئة بين أحضانه الدافئة
أخبرته لا تلمسي الكبريت ناره حارقة
لاتشعليه وثم تتركيه.
مرواغة أنت حقا تحبيه أم أنك بمشاعره تتلاعبين
حذاري أن تتالعبي بمشاعر الأخرين فتعود عليك
بأوجاع مثل البراكين. تمحو كل أثر لك وانتيد تركضين
يكلمها فتصمت ويحس أنك نفس مشاعره تتبادلين
لكنك مرواغة وعن اللهو تبحثين لستِ عاشقة
بل أنت ماكرة مثل حرباء تتلونين
نصيحتي لا تجازفي مع الرجل الخطأ
فلا يغريك ضحكته المطولة وبروده
وتجاهله أفعال المستفزة
لكنه أسد إذا جرح وأعرفي أن كبريائه وكرامته كانت. كسرت بلعبة اورهان مرهقات سوف تكون الكارثة
لن يرحمك ولن تمنعه دموع التماسيح.
فيا صديقتي أخطر شي عندما يكون الأسد جريح
وجرحه كان غدر المقربين
لم يعد يرى سوى الأنتقام واسترجاع كبريائه المحطم
انسحبي مادمتي غير عاشقة
فالعشق ياصغيرتي ليس. اللعب
فلا تعبثي وابتعدي عن هذا الطريق
جميلة أنتِ وناعمة لكنك بدون مشاعر ولا تعرفين. عن العشق إلا القليل مادمتي لم تحاربي في معركة العشق
لا تدخلي في نزال فأنت سوف تخسرين
لا يعرف العشق فقط من سهر ليله يتقلب من لهيب الشوق ونار الأشتياق
في عز الشتاء يتصبب عرق كأنه في صيف حارق
العشق دمار وأنتحار لمن يخسر عشقه بسبب أعراف وتقاليد
يعيش حياته ولكن بدون روح فالروح قد حرقت في نيران عشقها دفين
تراجعي وأذهبي وتعلمي وبعدها
تعالي واعشقي ولكن عندما تعرف أن العشق نضوج ليس
مراهقة متغيرة الفصول. مرواغة
#أّحٌلَأّمَ طّهِ حٌَّسيِّنِ /أّلَعٌرأّقِ

ليست هناك تعليقات: