عذرا.
عذرا حبيبي لن تخبرني
عن صدودك
قبل الآن
لم أتجاوز حدودك
ولم أكن خارج
مدار الزمان
مالك غادرت بلا وداع
ولم تخبرني بالمكان
لم أكن أعلم بأنك
خائن إلا في لحظة
الخذلان
تجاوزت حدود الوفاء
وأنت تنسى كأنما لم
يكن بيننا ود وحنان
فعذرا لك
فأنت لم تنصف الود
وجازيت الإحسان
بالهجران.
بقلم...
جمعه كاظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق