الاثنين، 21 سبتمبر 2020

قصة قصيرة تحت عنوان {{عرزال وبنفسج}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة {{دنيا_العبادي}}


عرزال وبنفسج
قصة/قصيرة
في ليلة مقمرة جلست في عرزال حيث كنت اختبأ به لأتنفس الهواء الطلق كان سري الصغير اتأمل النجوم المضيئة والقمر الساطع لأ رسم امالي بضيائه ملئت جميلة العرزال بزهور البنفسج واوقدت قناديل متدلية وجذوة الحطب في هذه الطقوس فتحت شهية الكتابة
بدئت جميلة تكتب واحتارت لتسمية كتابتها وهنا ظهر صديق لها كان مسافر امعن النظر على عرزالها رأها تكتب ناداها جميلتي ها انا رجعت أسرني شوقي اليكِ صعد الى بيت الخشب كانت عينهما متلألأة 
اه ياجلال بغربتك فقدت الهيام
سلوت بذكرياتنا ودونت حبنا الأبدي تنحنح قليلاً وبلع ريقه
انا جلال ياجميلة من لي غير سواك وقفا امام سياج العرزال
ليتأملا دفئ المشاعر مع موسيقى الأمل بعد ان كان الجو هادئ امطرت السماء وغسلت 
كل بتلات البنفسج لتبث عطرها
قطف جلال زهور البنفسج ليعمل لها طوق كالملاك ويتوجها اميرة البنفسج نزلا معاً على سلم الفرح وعند مسيرتهم الى الرابية قالت له جلال هناك شادن صغير خائف تقدمت اليه وضعت يدها عليه لتمسده نظر بعينيه الكبيرتان الى جميلة 
وتحرك قليلاً وبدأ جلال يبحث عن ام الضبي وجدها بين اشجار الغابة متألمة من الفخ اخرج كعب الغزالة من الفخ ولف شال جميلة حول قدمها ورجع الظبي الى أمه كانت جميلة طيبة القلب تحب الحيوانات بنت لهم جنب الشجرة محمية صغير 
ليتمتعا في آمان الحياة. 

#دنيا_العبادي
العراق_بغداد

٢١_٩_٢٠٢٠ 

ليست هناك تعليقات: