عندما أقرأ آية النملة التي قالت للنمل بالدخول الى مساكنهم أكتشف معنى مهما في الحياة المدنية بل أتعرف على المدنية الحقة..
ربما المسلمون يفرحون و يفتخرون و يستزيدون ايمانا لما يكتشف العلم بأن للنمل لغة فهمها النبي سليمان من جهة و من جهة أخرى في اللغة التي استعملتها النملة الملكة الوصف الحقيقي لتكون النمل و هو الزجاج و لذاك قالت كما جاء في كتاب الله.."أدخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان و جنوده"..
استوقفني أمرها النمل بالدخول و ذكرها بالاسم النبي أي سليمان و جنوده..
و الجنود كلمة تمثل العسكر في زمننا الحاضر..
الحقيقة نظرت في كلامها و هي تتكلم أو تصف تكونها فهي حتما علمت بأنها مصنوعة من زجاج الا بعلم عليم بها و بعلم من خلقها..
و هل في رأينا تعرف بأنها مصنوعة من زجاج لو لم يعلمها الله تعالى أحسن الخالقين..
و النمل مجتمع معروف عنه أنه منظم و كثير النشاط يوميا و من ساعة مبكرة و حتى يسدل الليل ظلمته..
و الجند في نظر النمل هم أداة تحطيم لأنهم أهل شدة و بأس و هي تعرف بأنها حياتهم و نظامهم المتين و المستقيم مهدد بالتحطيم و العرقلة في ظل وجود الجند..
أرى بأن الحياة المدنية تمثلها تلك النملة و الله بحكمته يرينا بأن الجند لا يحق لهم بالتواجد حيث يكون بناء المجتمع..
و هذا معنى من معاني المدينة أستقيته من قصة النملة في عهد النبي سليمان..
انه مجرد رأي..
لطرش بوثلجة عمر.. الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق