الاثنين، 16 نوفمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{ما بالُ أضـــلاعٍ هـــواكَ فـؤادُها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{كاتب بلا قرطاس}}


 

ما بالُ أضـــلاعٍ، هـــواكَ فـؤادُها

تبكــــي أنيناً فــي لِبــــٰاسِ حِـدادِ! 


مُذْ أن تنــادى للرحيـــلِ ركابهُـــم

يَشْدو الـــركابَ نديُّ صوتٍ حادي


 خَفَّتْ خُطاها في الحُدَاءِ وأبعدوا

وعلـــىٰ متونِ الركبِ سـارَ مُرادي


والصبُّ مدرارَ الدمــوعِ، وشَجوِه

لــو تَسمَعُ الأركابُ رُمْــــنَ ودادي


 فَوَقَفْتْ فـــــي إثْـر المطايا نادباً

عَزْماً تلاشـــىٰ فـي المسيرِ أُنادي


يا ربعَ قلبــــي لو تُعِيـــروا ســائلا

وقتَ الـــوداعِ رواءَ قلبـــاً صـادي


 صارتْ رِحابُ الدارِ قِفْـــرا بعدما

قد غاب عنهــا صوتُ ذاك الشادي


 فلبِسْتُ مِن بَعْـــد السرورِ وبهجةٍ

حُـــــزْناً كســـربالٍ بلــونِ ســـوادِ


كاتب بلا قرطاس

ليست هناك تعليقات: