فاضت عيناه دمعاً
عندما عَلِم أنه الوداع الأخير
كم انتظر أن تلبي نداءه
كم تمني ألا تبني جداره
كم تمني أن يكبر معها
أن يركضا سوياً
بَعُدت المسافات بينهما
و توحش الطارق علي
طيف الخيال
و يئس القلب من اللقاء
قاااالت
يا من توَهَم أني لست أذكره
و الله يعلم أني لست أنساه
كم من رسائل شوقٍ
لا تسعها الطرق
يا غائباً إني في قلبي أُشاهدك
إن كان دأبك الصدود
فقلبي مهما قسيت عنك راضٍ
و إن بدا بحبك يشقي
فعليك السلام مني
قاااال
و إن استحال اللقاء
قبل السلام
فإني عائدٌ بشوقي
و صمتي الناطق
ليت لي في الحب صبراً
إنما آهاتٍ فاضت
من فرط الشجن
فإني بُليت بالهوي
و لم يكن لي به عِلم
فهالني ما ذُقته من مرارة
و أرقني الشوق فلا أنساك
و كإني زهدت النوم من ذكراك
ف لك مني التحية
و إلي قلبك السلام
داليا سليمان
29/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق