الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{طفلي الغيور}} بقلم الشاعرة الليمنية القديرة الأستاذة {{هزار محمود العاطفي}}


 

( طفلي الغيور )


ويَغَارُ إنْ داعَبْ جِفوني مَضْجَعِي

أو رِيشَةَ المِسْواكِ ثَغْرِي تَلْثُمِ

ومِنَ الصَغِيرِ إن دَنَى مَنْ نَاهِدي

أُسْقِيهِ رِزْقَاً بِالحَنَانِ المُمْتَلي

ومِنَ النَسِيمِ حِينَ يَهْفو حَانِيَاً

ومُلاطِفَاً وردِي بِمَلْمَسِ مُخْمَلِ

ويَغَارُ آهٍ مِنْ قُطَيراتِ النَدى

كُلَّمَا شَوقَاً تُعَانِقُ مَكْحَلَي

وبِثَورةٍ يُكْسِرْ لِمُشْطِي ظِلْعَهُ

إنْ رأى عِشْقَاً بِهِ لجَدَائلِي

وأراهُ طِفْلٌ، وأُحِبُ غِيْرَتَهُ التي

تُخْبرني أن في فؤادِهِ مَنْزِلي

فأضُمُهُ طِفْلي المُتَيَمُ ها هُنا

والهَمْسُ عِشْقٌ، بهِ كِلَيْنَا مُبْتَلِي


د. هزار محمود العاطفي/ اليمن

D Hazar Alatifi

ليست هناك تعليقات: