(لقاء حبنا)
على أرض ذلك الوطن المسلوبة حقوقهُ
في أحد زوايا تلك المدينة النرجسية
ألتقينا...
جاء يتمشى و الإبتسامة من على الوجنات تطير
كُل ما تقدم خطوة نحوي أرتجف قلبي
إلى أن وقف أمامي
و انا من الخجل أصبحت كجمرة مشتعلة
و من الخوف كاد يغمى علي
و هو بجمالهُ يأسرني
و بنظراتهُ اطلق سهام الحب
و كيف أصف تلك الإبتسامة السرمدية
التي جعلت مني فتاة متمردة بعشقهِ
هكذا كان اول لقاء حبٍ بيننا
قد أسر القلوب
و أستعمر العقول
مريم حيدر الخطاوي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق