تتكررُ المواسمُ موسما بعد موسم
وهي لا تحيدُ عن زيّها أبدا.
متى وكيف تخلع أثوابها ؟؟
أم أنها لا تحب العُري ؟؟
أم أنها لا تبلى أثوابها ؟؟
فذا شتاء حزني يكتسي السوادَ بأعماقي
وأظل ارتعشُ في صقيع عواطفي
وربيعُ الوصال غاب عنّي واختفى
ووجدُ صيفي في حريقٍ لاهب
ويقتلعني الصدود خريفا
كأوراق أشجار يابسة..
هذه أنا
والحبيبُ
مواسمي.
(اقرأني شعرا)
ياسمين أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق