أنثى الياسمين !!..
--------------------
لأنثى الياسمين , متى أرادت
ماترجوه فضلا من خلالي!.
لها مأمولها المنشود مني
وما رامته , من قبل السؤال.
لها الحب العظيم , وعطف صب
وعند الوصل بذلي واحتفالي.
لدي كل مطلوب لأنثى
ودفء الحضن في برد الليالي .
لدي للتي يهوى فؤادي
ومن تشغل تفكيري وبالي.
لدي قصدها في كل حين
وما ترجوه من دون جدال!.
لدي خمرة لذت بثغر
ستسكرها , مرارا , أو توالي .
لدي ماتروم أي أنثى
من رجل يواتي , بالدلال!.
ساأمنحها بعيد الخوف أمن
وأحلى مايطيب بكل حال.
لدي ماأحبته كثيرا
وروح.ترخص من أجل غالي .
لدي ماأجود به عليها
وما تلقاه في يوم الوصال.
لدي أنسها في الليل حتى
يحين الصبح بعد الليل تالي !.
لدي حسن صنع ليس يخفى
وما ذاقته قبل اليوم حالي .
لدي في الحشا مأوى لأنثى
ومرعاها فؤاد كان خالي.
فهل لي ياترى سؤلا لديها
من.فتنت فؤادي بالجمال?.
إذا أبصرتها , تسحر طرفي
بحسن تحتويه بلا مثال.
وإن جاذبتها يوما حديثا
تأخذني لأيامي الخوالي.
لقد لاقيت فيها مبتغايا
وصفو الدهر يستقفيه سالي .
وأنثى الياسمين بما لديها
قد حازته وصفا عن كمال.
لديها ضالة للروح ترجى
وما ألفاه من زين الخصال.
لديها الفجر يبزغ من محيا
وحسن الصبح من بعد الليالي.
لديها الياسمين يفوح طيبا
وما يحلو لنفسي من نوالي.
لديها راحتي والراح دوما
ظفرت بها من دون احتيالي !.
لديها روضة بالصدر تجنى
وبردي والسلام على اشتعالي !.
لديها كل ماقد رمت حقا
وعندي ماتروم وكل غالي!.
شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن -
29 - 11 - 2020 م.- صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق