{ وصلٌ في سراب }
أنا نارُ وجدٍ في جواكَ تَشَوّقي
وشوقي كجمرٍ للوصالِ تَحَرّقي
وأنت اللظى في لحمِ جسمي وأضلعي
وأنت الكرى في سُهدِ ليلِ تأرقي
فآليتَ إلا أن تفارقَ نبضتي
وأنتَ السُقامُ في فؤادي كخُردُقِ
فيا من سَكنْتَ الروحَ أنتَ حُشاشتي
وغصنٌ لساقي بل وزهوُ تورقي
بروحٍ وريحانٍ وراحٍ بنشوةٍ
أَنختُكَ في لُبِ الفؤاد لترتقي
وأدنو هياما يا هُيامَ تلوعي
وتدنو صدودا في صدودِ مُفرّقِ
أَما جئت يوما ترتجيني وصاغرا
ونلت اللُمى صهباءَ مثل تَعَرّقي
وكل الثمار رحتَ تجني بهاءها
بسحري ونحري قد أقمتَ وتستقي
فلا تنس خِلًا قد حباك وما قلى
وجُدْ رتقَ جرحٍ في عميقِ تمزقي
(اقرأني شعرا)
ياسمين أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق