هذا أنا يا رفيقي
في طريقي الورد ينمو يا رفيقي ـــــــــ يعشق البستان في زهو رحيقي
أزرع الورد و أشدو والشذا لا ـــــــــ يترك الأشواك تنمو في طريقي
لبلادي يوهب الشعر الخزامى ـــــــــ تعرف الدنيا بها حبي الحقيقي
منقذا أغدو لها دنيا بلادي ـــــــــ في عروقي هي لا ترجو عقوقي
،،،،،،،،،
بالقوافي كلها أحمي حقوقي ـــــــــ كالدماء الشعر يجري في عروقي
أترك الأضواء فيه عين قلبي ـــــــــ بدر حسني الشمس يهوى يا صديقي
لم تلد أمي شقيقا لي و حتى ـــــــــ صرت في الدنيا و في الأخرى شقيقي
أرتمي كالشمس في حضن المعالي ــــــــــ من جديد تشتهي الدنيا شروقي
،،،،،،،،
هذه دنياي بالأشعار تحلو ــــــــــ عندما أشدو الشذا يبقى بريقي
جاءني الحرف المغني لحن خلدي ــــــــــ بالقوام الحلو و العذب الرشيق
يؤخذ الشعر المقفى من عيوني ــــــــــ نورها دهري يرى فيه بريقي
كالخزامى الشعر في كفي عليه ـــــــــ تصنع الشعر المعاني كالعقيق
،،،،،،،،
أسحر الأعيان بالشعر المقفى ــــــــــ في الليالي البدر يمضي كالعشيق
في عيون الشعر نوري و سروري ــــــــــ في بحور الشعر أغدو كالغريق
تشعل الأشعار بي نارا و يبقى ــــــــــ في يدي للمنتهى وقع الحريق
لا أبيع الوهم بل أشري ضياء ــــــــــ لامعا لا تدخل الظلماء سوقي
،،،،،،،،
في ليالي الشعر ينمو ثم يسمو ــــــــــ يولد الإحساس كالطفل الرقيق
هذه الأشعار كالإشعار تأتي ــــــــــ تقتفي الأفكار بالطرح الأنيق
تفتح الأنوار فجرا في عيوني ــــــــــ يا عيون الشعر فيه لا تضيقي
يا شقيق الروح هذا الشعر أضحى ــــــــــ في ثنايا الروح حرا كالشقيق
،،،،،،،،،
في طريق المجد أمشي قبل بعثي ــــــــــ كالرسول المصطفى أنفخ بوقي
و صلاة الحب صلى نبض قلبي ــــــــــ يسكن الهيمان بالبيت العتيق
لا يطيق الحب إلا أهله في ــــــــــ عصره نلت المعالي يا رفيقي
في الليالي تجعل الأقمار أحلى ــــــــــ في عيون الشعر بالوصف الدقيق
،،،،،،،،
رفيقي في دروب النضال و الحياة الذي لم أجد شبيها له و لا مثيلا صديقي الغالي و العزيز محمد العربي المخرشف و الذي أهدي له هذه القصيدة التي أجسد فيها نفسي و ذاتي و أدعوه فيها إلى مواصلة الكفاح والصمود فهو سندي و عوني في قريتي الساحل بإقليم العرائش و بلدي الحبيب المغرب و لن يفرقنا في هذه الدنيا إلا الموت والقدر
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق