التفاؤل مرتبط بالإيمان و القوة الذاتية للشخص و المجتمع الذي يعيش فيه فاذا كان المجتمع ضعيف و يعيش في ظل الأزمات بالمراوحة فان الأشخاص يظلون يديرون حياتهم في ضيق و ملل و يأس..
يوجد حل واحد ان أخذ به و هو ان يتسامح الناس و يتعاونون على ما يصنع فرحهم و يخرجهم من ضيقهم و أزماتهم مثل ما يتعاونون على مواجهة عدو احتل أرضهم فيحرروها منه و من عذاباته..
و كذلك الحزن المتأتي من فقدان الحياة الكريمة و السعة في المال و انعدام العدالة و انتشار المظالم دون اقصائها من المجتمع و الإدارة و دون تخطيط للقضاء على التخلف و الجمود الفكري و الجهل بكل أنواعه و الفرقة و الأنانية و العرقية و العنصرية و المحسوبية فهذه كلها متفق عليها أنها مصائب المجتمعات الإجتماعية و هالكة لإستقرارها و ذاهبة بقوتها و سالبة لعزائها..
فالتفاؤل هو طريق الحياة و العمل هو وسيلة القيام والنهوض و التسامح هو سبيل التوحد و التعاون هو جالب الخيرات و الأرزاق و العدل هو المحبة والرفاهية..
لطرش بوثلجة عمر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق