((أبي))
ذاك الذي
.
.
.
ذاك الذي قد ملأ خافقي بالأنين
وهو الذي سكن في روحي كالوتين
و هو الذي نثر عبقه فـيَّ كعطرٍ للحنان.
وطقوسه كطلاسم مباركة تروي الظمأن
و هو رجل ليس كأي رجال قلبه كالبستان.
ووجوده بات في حياتي كروضة الجنان.
يا نبله وشهامته كالأسد في أرض الأمان.
يا مدينة جميلٌ يعرف اهلها بالاحسان.
أرآه يربت على كتفي في كل حين وحين.
وناظري بات يوشم حروفه كنوتة الألحان.
24/11/2020 نوڤمبر
8:58ص يوم الثلاثاء
پرشنگ أسعد الصالحي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق