على الشاطئ علَقَت ذكرياتها كما تَعْلَق الرمال بين أصابع الأقدام علَّها تنفضها يوماً من ذاكرتها لتعود للصفحة البيضاء و النقاء بقلبها ، لا تعلم متي تعود مرة أخرى كالنهار يشرق في مدينة براءتها
متى تعود كالقمر في صحن السماء يبذر نوره بصفوٍ على صفحة المياه
متى تعود لصلاة الصغار التي لا تُرد
متى تعود لقلبٍ يسكنه الأمان
أصبحت تضحك أحياناً و تبكي مرات
كبيتٍ في القصيد تسطره و تمحو
ليتها لبَّت ذاك النداء لا تروحي و انتظري
كالماسة اللامعة ظنت أنه الحب
كصفعة الموج للصخور تاركًا بحراً من الدموع
عادت مرة أخري لتغوص بأقدامها على رمال شاطئها مدركة أنه لا براء مما علق بها من ذكريات...
داليا سليمان
1/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق