الجمعة، 11 ديسمبر 2020

قصة قصيرة تحت عنوان {{قصة في سطور}} بقلم الكاتبة المغربية القديرة الأستاذة{{الجلاوي فاطمة}}



قصة في سطور

كنت أسير بجانب الطريق مطأطأة الرأس أتقي شر نفسي راضية بالقضاء خيره وشره

أقتل أيامي الروتينية بين العمل الشاق وأشغال المنزل . لأرمي بجسدي فوق سريري منهك القوى. لأرحل لعالم تغيب فيه روحي المعذبة.

جاء ذلك اليوم من شهر يناير من تلك السنة الكبيسة.حيث إلتقينا تحت شجرة الصفصاف.

لقاء بالصدفة وشم حياتي وبصم كياني

كان لقاء توأم الروح.

لقاء، وفراق قلبي.

في كل ليلة أتحسس مكان قلبي فلا أجد دقاته.

 لكأنها تريد السكون للأبد. 

لم يعد للحياة معنى بعد الرحيل ....

غريب أمري .

وغريب أمر هذا الكون.

ألا يكفي عذاب الروح التائهة؟ 

قلب منكسر وكيان كله أسى !

لا بأس أن نزيد عليه غذر في الحب .!! 

تاالله أيها العالم!

إنك ضيق بسعتك!

فقط يراعي من يرسم حدود معالمك

بحروف من دمي.

لا أريد شيئا....

 غير جلسة قرفصاء بودا

 فوق الشجرة 

لا وألف لا !!!!

 أود جلسة تأمل !!!

 وسط قعر المحيط .

قد تسمعني أسماك وحوريات البحر.

أعزف لحن الأنين بناي القلم .

إليك أيها العالم اقول:

  إني أقضم حجر الجبال لأكتم صرخة التمرد والثورة....

غاضبة أنا 

ثائرة أنا 

على كل الثورات

اللعنة عليك ايها الحب

 اللعنة عليك أيها اليراع

 العاجز عن سبك الحروف وتطريز ألأسى .

أريد حروفا تنحني لها لوحة بيكاسو

اللعنة ايها اليراع !

حتى انت خذلتني!!!!

حتى أنت خذلتني!!!!!


الجلاوي فاطمة

10 دجنبر 2020 

ليست هناك تعليقات: