الأحد، 6 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{الفَرقُ يَحْلو مَعَ الوِفَاق}} بقلم الشاعرة اليمنية القديرة الأستاذة {{هزار محمود العاطفي}}


 

( الفَرقُ يَحْلو مَعَ الوِفَاق )


أطْلِقْ سَراحَ طُفولتي

فَ القَيْدُ أدْمَى بَرَاءتك

وَخَنَقْتَ أحلامَ الزِهور

فِي كُمِّ عُرْفِ عِبَاءتَك

أرَضَخْتَ وَيْحُكَ يَا فَتَى

وفَقَدتَ قَسْرَاً غَايَتَك

أمْ أنَّ في شَرْعِ الأُصول

لا حَقَّ يُدْعَى قَنَاعَتَك

حَصْرُ العُقولِ مُصِيْبَةٌ

تَتَلاشَى مَعَهُ شَجَاعَتَك

والعُمّْرُ يُدْرِكهُ الذُبول

حَبِيَسَ سِجْنُ سَمَاحَتَك


لا تَنْتَظِرْ ، وخُذِ القَرار

واخْلَعَ قَمِيْصَاً بِهِ مُعَاق

كُنْ أنْتَ، يَكْفِي فلا تَكون

رَهِيْنَ فِكْرٍ في ( زُقَاق )

واحْرِصْ بِتُرهَاتٍ تَخوض

حَدِدْ لِمَا تَصْبوا مَسَاق

وإنِ اخْتَلَفْتَ فلا تُدِنْ

الفَرقُ يحْلوا معَ الوِفَاق

اصْنَعْ حَيْاتُكَ كَيفَ شِئتْ

فَ العُمّْرُ مَعكَ في سِبَاق

وإلى الوراءِ كُفَّ النَظَر

الأُفْقُ في مَرْمَى المَآق

حَرِرْ مِنَ القَفَصِ زهوراً

رَحِيْقُهَا في السِجْنِ ضَاق

.............


د. هزار محمود العاطفي

اليمن

D Hazar Alatifi

ليست هناك تعليقات: