الاثنين، 25 يناير 2021

قصيدة تحت عنوان {{للمنتهى أمضي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}



للمنتهى أمضي

مثل الفراشة أرتمي في النار ــــــــــ تسمو الفراسة أحتمي بالجار

للمنتهى أمضي بدربي يشتهى ـــــــــ لي الموت لا أهوى فرار الفار

كل الشموس معي تريد وصالها ــــــــــ تحلو ليالي الأنس بالأقمار

دار النعيم دخولها بالشعر يخ ــــــــــ رج ربه حكما لأهل الدار

النار لا أخشى هو الأعشى الذي ــــــــــ يرمى بقدرة ربه في النار

،،،،،،،،

الشعر مثل الطير رفرف في يدي ــــــــــ ما غار حامله من الأطيار

مثل الملوك الشعر يجعل أهله ــــــــــ رأسي يكلل كفه بالغار

الشعر يأتي الربيع و يزدهي ــــــــــ لأطير بين المسك و الأزهار

هبت نسائمها الحياة و لطالما ــــــــــ في الشعر تأتي الريح بالأمطار

لا ينظم الأشعار إلا ثائرا ــــــــــ يهوى الفداء بعالم الثوّار

،،،،،،،،

عين المحب ترى الجمال و سره ـــــــــ أحلى معاني الحب بالأسرار

هذا الوجود إلى زوال ينجلي ــــــــــ ما فيه بالنيران و الأنوار

أبدى الهوى فينا عجائب صنعه ــــــــــ و الشعر يكتب آخر الأقدار

عدما يكون القلب قبل وجوده ــــــــــ و الحب كالخبر الجميل السار

العقل ينمو كالضياء و عندما ــــــــــ يسمو جمالا النقل بالأفكار

،،،،،،،،

النار تلسع دائما عبّادها ــــــــــ و لسوف تخمد في يد الأحرار

الموت في دنيا النوى عار و لا ــــــــــ يرضى الذي عاش الهوى بالعار

كي لا يوافي سره أعداؤه ــــــــــ رب القوافي يحتمي بالغار

تزداد دنياه جمالا كلما ــــــــــ يروي قلوب الناس بالأشعار

تزدان في عين الحقيقة كلما ــــــــــ سحرت عيون الشعر كالسحّار

،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: