الثلاثاء، 9 فبراير 2021

قصيدة تحت عنوان {{حُـبُّ الـمَـدائِـنِ جَــوَّابٌ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{خـلـف كـلكـول}}



حُـبُّ الـمَـدائِـنِ جَــوَّابٌ بِـأورِدَتِـــي

مِـن شَـطِّ بَـغدَادَ لِلـخُـرطُـومِ لِلـيَـمَــنِ

وَفِـي الـجَـزَائِـرِ رُوحِي الـيَـومَ هَـائِـمَـةٌ

فَــغَــرَّدَت وَسـطَ وَهــرَانٍ عَـلى فَـنَـنِ

وَفِـي الكِنَانَـةِ صَـافِـي الـنِّـيـلِ أعـشَـقُـهُ

صِـنـوَ الـفُـرَاتِ وَمَـن يَـرِدهُ لَـم يَــهُــنِ

وَالـحُـبُّ يُـورِقُ فِـي خَـضـرَاءِ تُـونِـسِنـا

وَفِـي الـرِّبَـاطِ جَـمَـالُ الخَلـقِ يَأسِـرُنِـي

وَلِلـحِـجَـازِ أفَـضـتُ الـدَّمـعَ فِـي سَـحَـرٍ

أُطَـهِّـرُ الـنّـفـسَ مِـن عَـجـزٍ وَمِـن وَهَـنِ

وَالـقُدسُ أدمَت صَحِيحَ الـقَلبِ فُرقَتُهَا

فَــصَـيَّـرَتــهُ أسِـــيــرَ الــهَــمِّ وَالــحَــزَنِ

وَالـشَّـامُ أُمٌّ وَلَا نِـــــدٌّ يُـنـازِعُــهَــا 

هِـيَ الـمَـلَاذُ بِــرُغـمِ الـبَـيـنِ وَالــمِـحَـنِ

أمَّا الـكُـويـتُ فَـفِـي مِـحرَابِـهَـا سَجَدَت 

كُـلُّ الـجَـوَارحِ تُـحـيِـي طَـاعَةَ الـسُّـنَـنِ              

     شـعـر : خـلـف كـلكـول - ســوريا

         🌺 ١٨ / أكتوبـر / ٢٠٢٠🌺 

ليست هناك تعليقات: