إلّا حبيباً
طفلاً.....رعيتُك
على ساعديّ أركنتُ......رأسك
إنّي لأستعيدُ.......الذّكرى
من عمق........المدى
طائري.......الصّغير
الطّفل.........العنيد
هيّا تعال افرد...........جناحيك
ودع رأسك يتدلّى على.......كتفيّ
تعال لأفتح لك كلّ.........الأبواب
لما
هجرت القلب.........الحنون
وعدت لماضيك..........الحزين
هيّا رفرف بجناحيك.........وعد
قد زيّنتُ لك........السّماء
بالنّجومٍ.........والّلآلئ
وزرعتُ بساتيناً
من........الورود........والأزهار
مختلفة الألوان متنوّعة.......الأعطار
وحفرتُ لك.......الأرض
ينابيعاً من.........عبير
هل أغواك.............التّرحال
وأسعدك البعد...........والغياب
لتُغلق خلفك كلّ........الأبواب
كيف غبت عن.........العيون
ومازلتُ :
أُغمضُ على طيفك...........الجفون
ما كنت عندي :
إلّا......حبيباً أسمراً.....وسيماً
بديع.....السّمات مكتمل.....الصّفات
ثغرك الفتّان على..........وجنتيك
من شفتيه الورديتين
ترتسمُ أحلا.........البسمات
بؤبؤ العين في جمالك.....مفتون
والقلبُ في هواك............مجنون
ولك في الحبّ أصناف.....الفنون
بقلمي
لميس منصور
8 / 2 / 2021
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق