الاثنين، 22 فبراير 2021

قصيدة تحت عنوان{{كلما أزمعت الرحيل }} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{شريف القيسي}}


كلما أزمعت الرحيل 
تكبلني تجاعيد الحروف
تطوق الأشواق حصوني 
يحتويني الفراغ 
يتهاوى بإرادتي جداري
أشعل أصابع النشوة 
أترجل عن صهوة الظلام 
أمتطي الصبح لأرسم 
ملحمة البقاء على ملامح نهاري
أقلب في دفاتري القديمة 
عن وطن جاثم على أبواب المدينة
لعلي أجد تلك الأمنية الدفينة
أمنية تلوث حلمها بأرصفة النسيان
والساخطين العابثين ببنات أفكاري
كم بعثرتني ذاكرتي مزقتني 
وكأسي المشروخ يدلق المآسي
يبكي الفقد هناك في ركن إنتحاري
سأعود ثائرا متمردا على حمق الوفاء
وأعلن على الملأ في العشق ثورة أشعاري

-شريف القيسي- 

ليست هناك تعليقات: