تغيب من جديد
دون أن تسأل الطريق
كيف ملأتني إحتراق
وكيف نزفتُ من حرقةِ
هجرك أترى ما زلت
أتبعثر وأتشظى
حتى ذبلت في غياهبِ الفراق
قد جفت في الروحِ ورود
سأمنّي النفس بأن تعود
محملاً بالحكايا والعهود
قبل إن يجف ورد اللقاء
لطألما عرفتَ أنّ حديثك
لم يعد يشفيني لم
يسقي عطشي
ولا الأعذار بلسمٌ لي
أنا مشردٌ أنا ضائعٌ
في الطيشِ
فمر بي يقيناً لا ظنون
أنّي من دونك كالذي في السجون
فتعال عمقاً وهمساً
يقيناً ودفءً مللنا الخيالا
بحضورك أحيا من جديد
فتنتهي القيود والأغلالا
من نص : أماني اللقاء.
الشاعر حيدر قاسم /العراق /
13/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق