عتابٌ في حضرةِ الغياب
……………
بينّ غيابكَ وبينَ روحي
معتركٌ ..
ونارٌ تـسـْتـَعـِرُ في مـستـقـراتـي
خصامٌ بين عينيّ ونومي
ورِضاً وٱنسجامٌ..
بيني وبين السهر..
وانا الذي كنتُ اتلوكَ
تــرنـيــمــة في كلِّ صــلواتــي
ألاّ أنَّ ..
صدّكَ أفسدَ كلَّ عبـاداتي
ضاعت ..
في غيابكَ كلّ ضحـكاتي
كلَ أبتساماتي
وأنت نسيتَ..
كلَّ تـضـحـيـاتي
وما عادَ ينمو ..
نبت حبٍ في ساحاتي
أعرفُ
ثم أعرفُ
انّ لا عودةَ لكَ
ولكنها تبقى هي امنياتي
بقلمي. 12/2/2021
الشاعر عثمان كاظم لفته/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق