الثلاثاء، 9 فبراير 2021

قصيدة تحت عنوان {{كنت في عيني رسول}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبدالسلام رمضان}}



كنت

في عيني رسول

أقحوان ،،، يتفدى


صرخت الموت فنون

كنت جنبي أم كنتَ ضدا


قشعرير النفس صمتك

في صباح في مساء


أيها السائل عني مابقى

في العمر عمرا


كل َ شيء فينا ضياع


أين كنا أين ،،، أصبحنا

يال ذاكَ العمر ولى


أين ذاك الصوت فينا ( ذاهباً )

في نبحاح الأشقياء


كيف أدعوك ،،،،،، وإني

بلا ماؤى بلا فتوى

جائعاً


ماتَ فينا ،،، الأقتناع


أقنعوني أني خائف خوفوني في ( الصراع )


كيف أدعوك وربي حرم 

القتل علينا


في نداء من ،،،،، سماء


نحن لم نقتل يوسف زكرياً فار دمه

بين أركان المساجد 

أي نزف لدماء 


من قتل الحمزة ،،، وجعفر

من كان يصلي تحت منبر

من دخل المسجد آمن


وبعد ركعة السيف ( أنحر )


إن كنت تنسى ،،،،، فتذكر

الموت لعبة في عقول

الجبناء


أين حكم الأتيقياء أين دعوات السماء

أين أنت أين أمك أين أبيك 


أين ذاك الحق تدعو يومَ ماماتَ 

الدعاء


    ( كن جبان كن حمار )


وأربط الشاة ،،،،،،، وغني

واعقد الحبل وثني في 

الصباح والمساء


لعبة أصبحنا نعاني نحتاج 

شئ من حياء


ضاع ستري ضاع عمري

ضاع من كان وكان مدرسة

يوم علمنا الوفاء


سوف تندم يوم لاينفع مال

لا بنون فلا خلود  

للأولياء


لا تقل قدري ،،،،،،، وحظي

فالرجال يوم تغدر لا رجالاً  

بل نساء


قدري أني عراقي وعراقي 


      (( أبتلاء ))


كم رخيص القتل فيه كم 


رخيص سيل ( الدماء )


،،،،،

بقلم

عبدالسلام رمضان 

ليست هناك تعليقات: