" تغيب عنّي ..! "
يشتهِي الوصلَ شِرياني
لكنّك تأبَى إلا أن تَغيب
وأقضِي الوقتَ وَحشةً
وأتمنّاك ..
تطُول اللّحظات دُونَك
كأنهنّ الدّهر بكلّ لَحظة
ولا عادَ سيُفيد منكَ أسفاً ..
لا ولا ندَم ..
وتحسِم رُوحي قرارَ الرّحيل
فتلُوح ذِكراكَ حدُود المَساء
فأذُوب حنِيناً ..
وتهِيمُ في سرمدِ الوَهم أفكارِي
أخبِرني ....
هل مِن قرارٍ .. ونرسُو !؟
أن تُجيبَ حيرتي .. أن تكفّني السؤال ...
هل تعُود ..؟!
هل تسكُن ونعيد لِجدبِ القصيدِ .. الأمل ..
#سمرا
سمر الكرد .. فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق