الجمعة، 26 فبراير 2021

خاطرة تحت عنوان {{كان بإمكانك أن تقولي لي احبك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صفاء الكاتب}}


 كان بإمكانك أن تقولي لي احبك..

فاختم على فم الحزن وأطلق يده في الهواء..
كان بإمكانك أن تهمسي بها قليلا.
لجبرت قلبي المفطور
من وحدته..
ولتعكزت على بصيص امل بلقاءك.. 
كان بإمكانك أن تقولي لي احبك..
فتلمين الشتات وتذهبين باوجاع الغياب..
ولواجهت شراسة غيابك بالكلمات..
فقط لو قلتيها.
كنت تداركت نقمة الاحتراق ..
كلفافة تبغ.. 
كنت زرعت في كفي زهرة ..
كان بإمكانك أن تقولي احبك.
فينتهي وجعي المدفون في كهوف الحيرة..
ولملئت ذلك الفراغ المكسو ..
بالصحو المتبقي..
ولكنك تأبين الا ان تاتين.. 
على بساط من وجع..
امراة..
أمعن النظر إليها.. 
تسحرني..
وتبطل كل تعاويذي..
وهذا الليل يمضي الى فراغ..
يكتبك امراة كل الفصول..
تحاورني تلك الخيالات..
التي تطوف بي كمعبد مقدس..
أتحسس صورتك المنقوشة على جدران قلبي.
جل ما أخشاه.. 
ان انفى غريبا..
او اموت وحيدا..
ولااسمع منك
ان تقولي لي احبك..
#ل صفاء الكاتب

ليست هناك تعليقات: