تصنيم الادب العربي
ثبت بالدليل القاطع بأن ،(الادب العربي )،أمر ممتع للجميع ،لا بل هو امر يسير ايضاَ،وطبعا من خلال نوايا وغايات تخدش التصور السائد في العقلية العربية الحالية ولم نقل في العصور السابقة ،عندما نتكلم عن الادب العربي يجب ان نكون مفاهيم ماهية عنه وعند عدم ذلك فانك تدخل في المحظور ولاتقل انك وقعت سهوا بل عمداَ، عبارة لطلما اقول بها واكررها لخطورتها وهي ،(العقلية العربية قبلية تؤمن ايمان مطلق بالالوهية والتصنيم المشخصن ،حيث تتخذ من الشخوص عبيدا لها من تطبيل وتجامل ترقيعي )،حيث ان التفكير المقابل سيقابلك به القائمون على اخيلة مزيفة فحسب .
طبيعة المجتمعات العربية تنجذب وتحظى بالمولاة الواعية لبعض الاصنام الادبية ،احد الاصنام يكتب بكل المجالات الادبية تراه تارة ،اديب ،وناقد ،وشاعر ،وناثر،وخاطر ،وقصة،وسردي ،واسللوبي ،كأن الادب العربي خُلق لاجله ،ولانعلم هل انت ؛شقاوة ام مفتون بتجامل الغير ،انا ليس بصدد تجريد الكتاب والمبدعين الحقيقين من ذلك ،لكن الذي ينساقني لذلك ،هو ؛(الطقوسية القداسية التي انتجتها الثقافة العربية ،وليس المعول على كاتب بعينه او شخصية غرائزية لاتمت للادب بصلة)،التجمهر اللابظاعي انشأ نوع من الشواذ في عمق الادب العربي والشعر بصورة خاصة ،الادعائية الحاصلة الان بعموم السوح الابداعية تُصيبها الضبابية التي لاتدحض بشتى الوسائل النقدية وغيرها لما تعرضنا له من هجمات وارهاصات فكرية منغلقة ، انا شخصيا ليس ناقماً للمنتديات الادبية بالعكس الاصح اني رافضاً لتعطل الفئة الغير عالمة لعمق الادب العربي ،من حيث ان الفكرة السائدة والكسولة التي تقول ،(اذا لم تكتب الشعر فانت ليس كاتب )،عبارة مغرورة جداً وسافهة عطلت الموروث الادبي واصطنعت الصنمية فاعطاها عبارة جميلة هي ؛(التقرب من المحمية الادبية القائمة على التصنيم المشخصن ).
والحمد الله رب العالمين الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا هدنا الله لذلك .
نور المؤمن
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق