منطقة الأشباح
يحكى أن
مررت بأحد أحياء الضيعة تلك،، المتكئة على كتف ذاك السفح الخجول،،،،
يراودها النعاس والذبول والتشابه بجسد منهك مرهق،دون معين،!!!!
تكتظ بإجتثاث أرواح تحتضر طربا،!!!!!!
أصابني الذهول، ومن الذهول تتلاشى أنفاسي،!!!!
لم أدرك يوما بأن كل أهل هذه الضيعة تتحول لجوقات فنية بآن واحد،،،!!!!!!!
منهم من تتراقص أطرافه دون نوتة تذكر،،،والأخرى تعزف بصرير الأسنان أزيزا،!!!
والأخريات،،، تتأرجح أعناقهم،،، وأجسادهم معا،،،،!!!!
الأصداء تتصاعد بمنسوب الرعب حيال فن الوجع المستبد بأرواح ،على تقاطع رباعي تنتظر مرور حافلة الرحيل بشأن آخر،!!!!!
تبا وألف تب،،!!!!!!
البرد مستبد،،بغياب الوقود،!!!
الورقة الخضراء،، حولت بشعوذتها،، العالم للرقص حول الذات المشدوهة، بغرابة تحول الفصول لخريف أزلي،!!
جماعات بالأمس كانت مرموقة المستويات،،،لتتحول اليوم موسيقاهم،لعزوف مشبوهة بالتيه والضياع على نول وسدانة التوسد السباتي السرمدي القابل للإبادة المستوحاة من فن السياط الصامتة على نول التشرد، والذل المهذب المعلق بطرف هلام الغرق المفتعل،،،، من طحالب،،،كدست تحت وطأة الوجع كل عبرات العبور المستحيل،!!!!!!
مقبرة جماعية،،،،، زمن صغار الكسبة،!!!
مومياء المسلسل الدرامي المستحدث من صرخات الفقر،!!!!!
(نجاح واكد سورية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق