الخميس، 25 فبراير 2021

خاطرة تحت عنوان{{آهٍ منكَ ثم آهْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


 آهٍ منكَ ثم آهْ

تسرق قبلة
من خدي 
يالص الفؤاد
بدون أن تأخذ
الإذن من
 شفتي والما
الذي ارتما
رطباً ندياً
تأثرت الشفاه
واكمد عنابها
غيرَةً من وجنتي
قدمت شكواها
لقلبي دعاني
حاكمني أنبني
ربحت الدعوى
وقال لي إن
لم تنفذ الحكم
وتعيد لشفتي
لونها سايرميك
بسجني أبد الحياة
تعالى واسقها
من خمر دنانك
وأعيد لونها القاني
عسى أن ترضى
واتسحب الدعوى
وننهي كل المحاكمات
تنهد  ك عادته 
واعتذر
أنا آسف بالحب
لابد من بعض
الخلافات
أهو خجل مني
أو خوفاً
والإثنان معاً
يامالكة القلب
والروح
 جرأتي تخذلني
دعي شفتيك 
تسحب الدعوى
لأني لاأحب
أن أقف بين
يدي القضات
الدكتور يونس المحمود سورية

ليست هناك تعليقات: