قصة ..
دموع الياسمين
هي ملخص رواية ( دموع الياسمين )
( للكاتب جاسم الشهواني )
تتكون من أربعة أجزاء .. سيتم نشر الأجزاء الأربعة تباعآ بواقع جزء كل يوم
على مدار الايام الثلاثة القادمة إبتداء من اليوم
تحكي قصة حب كبيرة وكيف إنتهت بالفشل والرحيل ..
دموع الياسمين ..
أحمد شاب وسيم من عائلة عريقة
كان ذلك الشاب مدللا وكل أحلامه أوامر
طيب القلب أنيق مهذب قوامه جميل
مشكلته يندفع وراء قلبه ولايحسن التدبير
كل يوم له موعد مع قصة حب جديدة
وقصص عشقه قصيرة الأمد ..
وتنتهي دائما بسرعة كبيرة كما إبتدأت ..
يعيش حياة مزدحمة ومتخمة بالإحداث
كان لوسامته ولقوامه الرشيق المتناسق أكبر الأثر على قلوب الفتيات ..
هذا هو مفتاح نجاحه بخطف قلوب الحان وسر تعدد علاقاته الآنية
طيشه وقلة حيلته ولسانه السليط ..
ويعاني من الإزدواجية بشخصيته
إزدواجته وغروره ولسانه السليط وكبرياؤه كل الأمور كانت كفيلة بتحطيم كل علاقاته على صخرة الحقيقة ..
عانت عائلته من إزدواجية شخصيته التي كانت تشكل شخصية أحمد ..
هو على الدوام مصدر إزعاج وحزن العائلة وسبب كل المتاعب التي يعانون منها ..
أحمد يعشق للياسمين ..
ويزرعه في حديقة منزلهم ..
إتصل فيه عن طريق الجوال صديق
بعد الإتصال غير ملابسه أخبر والدته بأنه سيخرج مع صديق له ، وطلب منها ان لاتنشغل عليه إن تأخر بالعودة ..
بعد ان خرج من منزله ، قرر ان يتمشى لأن منزل صديقه ليس ببعيد ، كانت هناك مدرسة للبنات قريبة من منزل أحمد ، وصادف وقت خروج الطالبات بعد إنتهاء
الدوام ..
الشارع مكتظ بالسيارات عند باب الخروج
والطالبات كانوا كالسيل المندفع الباب الخارجي للمدرسة ..
لفتت إنتباهه فتاة كانت كالبدر بكبد السماء
تبادلا النظرات .. ؟
كانت تلك النظرات كفيلة ليفتح أحمد صفحة جديدة ، ويكتب بأعلى الصفحة وبالمنتصف .. ؟
قصة حب تحمل الرقم سبعة
قطع صوت الوالد نظاراتهم كسيف مر بينهما ..
مابك ياإبنتي
لم تقفين ممسكة بمقبض باب السيارة
إركبي والدتك تنتظرنا عند نهاية الشارع
رحلت وبرحيلها رحل قلب أحمد
عاد لمنزله أشعل سيجارة وإبتلع دخانها بشهيق كبير ، لم ينم ليلته ملكت قلبه
والصبح باتت موعده بعيد ..
منذ الصباح الباكر خرج من منزله وإنتظر بدء الدوام ، تناول شكولا ومشروب غازي
إتصل فيه صديق له ليؤكد عليه بأنه اليوم
سيتم إختباره بالعملي بمادة معينة بكليته
طلب احمد من صديقه بأن يأخذ له إجازة لأنه مريض ، أغلق باب المدرسة ، وتلك الحسناء لاأثر لها ، أصيب بالخيبة وقرر ان لايعود للمنزل قبل رؤيتها ، وعند إنتهاء الدوام ، وبعد خروج كل الطالبات ..
كانت تقف على بعد أمتار من الباب الخارجي تنتظر والدها ليقلها معه لكنه تأخر عن موعده ..
إنتهز الفرصة وإقترب منها ببطء وحذر كبير
يخاف من ردة فعلها ..
خطوات مرتبكة ، ونبض متسارع ..
جبين غارق بعرقه ، وأنفاس ثقيلة ..
وبصوت مرتجف ألقى التحية عليها
ردت عليه بكل ثقة ، وردها كان مصحبوآ
بإبتسامة رقيقة ..
شعرت بالإرتياح وتنفس الصعداء
دار حديث بينهما ، ودعها بعد دقائق معدودة ، خوفآ من قدوم والدها ..
كانت المدرسة تقع عند ناصية الشارع ..
أحمد دخل ذلك الشارع الفرعي راقصآ
وبيده ورقة مكتوب على سطورها رقم جوالها وأسم حسابه على الفيس ..
( شذى ) ..
لم تكن عيناه ترى حروف كتبها قلم
بل نجوم تجمعت لتكتب أسم حبيبته
يتبع
جاسم الشهواني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق