في بيروتٍ
كلُّ رسائلِ الحبِّ العَذراء
يستبيحُ بَكَارتَها الصَّمتُ
لا إِنصَافَ يُثني ساعاتِ الوجْدِ
الشُّوقُ جائرٌ والأنفاسُ شائكةٌ
ذبُلَتِ القُبُلاتُ قبلَ أنْ تَنضجَ في سِلالِ الشِّفاه،
وآياتُ الغُنجِ يُرتلُها العابثون وقلوبُهمُ المُهترِئة...
فِي بيروتٍ
أعمدةُ الدُّخانِ
سَحائب حُب
في كلِّ زُقاقٍ بيروتيٍ عِشقٌ مُعتَّقٌ
في كلِّ ضَفِيرة أُنثى بَيروتيةٍ إكليلٌ مِن وسامةِ الثغراتِ
وقِلادةٌ من نجومٍ تَغَار مِنها حمَّالةُ صدْرِها...
في بيروت لكلِ نحيلاتِ الخصرِ ذراعٌ مِن وردٍ
فَرضٌ ك الصلاة.
حسين محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق