هَا أَنْتَ تحلم
/////
تَمْضِي بَعِيدًا
تَترك الذِّكْرَيَات
عَلَى لَوْح الْقُلُوب الحزينة
ارتَحَلَتي
وما نأى القلب مسافات بعيدة
مَازِلْتِ أَنتِ فِي الشِّعْرِ قَصِيدَة
وَلَيْلُكِ مُتَوَشِّح بِالضِّيَاء
وأنا
أسَامَرُ النُّجُوم،
وأنتِ تَهمُسين ليَ شِعْرًا
أكْتَبُها شوقاً إليكِ عنيداً
بِلَا انْتِهَاءٍ
وَعَلَى حِين غَفْلَةٍ تَرَجَّلتي
مِن صَهْوَة الْقَصِيدَة
تَرَكْتَينا وَمَضَيْتي
وَعَوْدِة مِنْكِ مُرتجى
محالٌ أَو لِقَاء
أَيُّهَا الطَّائِر الْمُهَاجِر أَبَدا
حُزْنك يَأْبَى الرحيل
فَيَزْدَاد الْقَلْب هَمُّه
وَلَيْلٌ ضَاع فِيه نَجْمَه
تمهّل قليلا
لِلصُّورَة وَجْه آخَرَ
قَصَائِدي التي لم تكتمل
و ديواني الذي ضاع
في سِفْر الِانتظار وَالأَيام
عِنْد بوابات الشوق والحنين
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢١/٣/١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق