طفلتي...💦
ظالمه، بل أكاد أكون آثمه ليس بحق احدهم بل بحق تلك الطفله التى تسكنى، تختبئ داخلى تخشى أن تُفقد وتضيع وسط كل ذلك الزحام داخلى،كيف أعجز عن حمايتها وإحتضان خوفها،ما أصابنى...أأقف أشاهدها وهى تغرق بخوفها، يكاد ينتزع الرعب قلبها،كيف لا أمنحها ما تتمنى بسيطه هي أحلامها مثلها
،تتمنى لو أنتعلت حذائها الوردى وتركت جدائلها دون قيد لتتطاير و تسبقها على المروج لترقص مغلقه العينين، وعلى حين غره تتعالى تلك الأصوات الصاخبه التى تنزع عنها بسمتها عنوه، تهرول مسرعه لتبحث عن مكان تخفى أشيائها الثمينه، تحتضنها بقوه وكأنها خيطها الذي يربطها بالبقاء وتغرق فى صمتها وتصاب بالجمود، تنتظر لعل ذلك الصخب والأرتطام يتلاشى، أو يصيبها لعنه ما تجعل خوفها من أغتيال طفولتها وؤد تلك الطفله البريئه يذهب أدراج الرياح، أختنقت بجوفها الدموع وحدثت نفسها بصوت واهن يكاد يختفى، يا ويلى إن أصاب طفلتى مكروه أو اقترب منها الشيب والعجز، ستكون تلك أول خطواتى للنهايه والفناء سأتحول لمسخ يتعايش فقط دون روح او تمسك....
🌼منى محمد رزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق