رقصة طيف
شكرا لعطر
إليك نبهني
بأنك عني
لست بعيدة...
إن خانني بصري
فسمعي لا يزال حديدا...
سمعت نبض قلب
ينادي عن إسمي خلسة
تعالت دقات الفؤاد
ايقاعا جميلا...
و رقصة العشق ارتدت
عباءة جديدة...
و نسيم الفجر
ظل يداعبني بشعرها
و وجنتي بعطرها
احمرت خجلا سعيدا...
شكرت لها تلك الظلال
التي باتت ترافقني
في حلي وترحالي...
هي لي كعكازي
به أقتفي آثار
طيفها الغالي...
كي تحجب عني
لهيب الشمس...
و وقع الريح والمطر...
كم كانت لي كغطائي
و صوتها كان يطربني
شعرا بالإيقاع واللحن
و تتغنى بإسمي جهرا...
بالوقع و الوزن...
سلمت شفاه شنفت السمع
و أنف يشتم زهرا...
وعين لها من شوقها
تدرف أهدابها الدمع...
رقصت نبضات قلبي
وارتعشت أناملي
حين تعاهدنا جهرا....
و تلاعبت بنا أنغام الهوى
و طيفي من لحنها
تراقص بنشوة كبرى ...
٠١/٠٣/٢٠٢١
مصطفى سريتي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق