الأربعاء، 3 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان {{رقصة طيف}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}



رقصة طيف

شكرا لعطر

إليك نبهني 

بأنك عني

 لست بعيدة...

إن خانني بصري

فسمعي لا يزال حديدا...

سمعت نبض قلب

ينادي عن إسمي خلسة 

تعالت دقات الفؤاد

ايقاعا جميلا...

و رقصة العشق ارتدت

عباءة جديدة...

و نسيم الفجر

ظل يداعبني بشعرها

و وجنتي بعطرها

احمرت خجلا سعيدا...

شكرت لها تلك الظلال 

التي باتت ترافقني

في حلي وترحالي...

هي لي كعكازي 

به أقتفي آثار 

طيفها الغالي...

كي تحجب عني

 لهيب الشمس...

و وقع الريح والمطر...

كم كانت لي كغطائي

و صوتها كان يطربني

شعرا بالإيقاع واللحن

و تتغنى بإسمي جهرا...

بالوقع و الوزن...

سلمت شفاه شنفت السمع

و أنف يشتم زهرا...

 وعين لها من شوقها 

تدرف أهدابها الدمع...

رقصت نبضات قلبي 

وارتعشت أناملي

حين تعاهدنا جهرا....

و تلاعبت بنا أنغام الهوى

و طيفي من لحنها

 تراقص بنشوة كبرى ...

                                                                    ٠١/٠٣/٢٠٢١

مصطفى سريتي

المغرب 

ليست هناك تعليقات: