الأربعاء، 17 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{في عينيك}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}



في عينيك!!..

--------------------


إلى عينيك ألفيت انجذابي 

له سر وأسباب ومعنى.


وفي عينيك مدعى لإفتتاني

بإبداع لحسن فيك أحلى! .


ومن عينيك اشعاع لنور 

 إلى حبي لك للقلب أهدى. 


وما ضل الفؤاد ولا تخلى

عن درب سلكه غير مغوى! .


وفي عينيك ماألفيت إني

منجذب إليها دون دعوى.


ومن عينيك إن أخشى المنايا

فما قلبي على سحرك يقوى! .


 وفي عينيك سيدتي بريق

وسحر مثله أقوى وأطغى .


وفي عينيك قد أودع ربي

من اغرائك ماليس يحصى. 


ومن عينيك أفتقد وقاري

وما تخفيه أعظم حيث يخفى. 


وفي عينيك قد أبحرت عشقا

في يم بلا شطـ ومرسى.


ومن عينيك يضطرب إتزاني

ولا أدري ماذا جد أمسى?!.


ومن نظرات عينيك حذاري

على القلب الرقيق وقد تشجى! .


سهام اللحظ قاطعة حداد

لها فتكاتها والبطش أقوى. 


فإن أخشى على نفسي موت 

فمن سهم لحيظك حين يرمى.


وقلبي في الهوى هدف لرامي

ومكحول الرنى بالصيد أدرى. 


وما سحر العيون سوى سبيل

لقلب متيم قد صار مغرى.


وما كانت نظيراتك تعفي

محب , مغرم والقلب يهوى.


ولم يخفق قلبي من فراغ

لسيدة لها في القلب سكنى.


ومأواها الحشاشة حيث ألفت

مأواها ومنزلها ومرعى.


فداها الروح إن رامت فداء 

وروح الروح لو تعلم أغلى.


فهل لي أن أراها وأن تراني

لكي نحظى معا بكل رجوى? .


تمنيني مدى بالوصل حتى

كدت أطير إليها حيث تحيا! .


ولكني بلا أي جناح

كطير يبلغ ماكان يبغى.

 

ولو قربت لكان القرب أولى

فكل في الهوى كم قد تمنى?!.


ولكنا نظل على التمني

وما نيل المرام بغير مسعى? .


وأمنيتي هي من غير شك 

وقلبي عن مناه ماتخلى! .


صلاح محمد المقداد - اليمن - 


14 مارس 2021 م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات: