أَرْبَعَةُ أَصْواتٍ!
يا مَوْسِمَ الحُزْنِ..
كَمْ أَنْتَ طَوِيلُ
ما بَعْدُكَ حُزْنٌ أبَدًا
نِدٌّ.. أو مَثِيلُ
أَيُّوبُ أَنَا
آهٍ...
وَ صَبْرِيَ جَمِيلُ!
سَمَكٌ
يُطارِدُ طُعْمًا
تَدَلَّىٰ
بَيْنَ سَطْحِ ٱلمَاءِ
وَ قاعِهِ
يَذُودُ عَنْهُ
عَمَدَ أَنْ يَبْقَىٰ
أَمَلًا مُعَلَّقًا!
خِنْزِيرٌ
مَهْوُوسٌ
يَبْحَثُ عَنْ أُنْثَىٰ
تَرِمُّ لَهُ ٱلحَظِيرَةِ
تَسْقِيهُ مِنْ صَدْرِها
كَي يَنامَ...
حَتَىٰ ٱلظَّهِيرَةِ!
قُطَّتانِ
مَفْزُوعَتانِ
يَتَعَرَيانِ في ٱلمِرْآةِ
دُونَ خَجَلِ
يَتَهامَسانِ
لَعَلَّ ٱللَّيلَةَ يَأْتِي
وَ يَسْتَرِيحَا عَلَىٰ زَنْدَيهِ
بِلَا وَجَلِ!
(صاحب ساجت/العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق