(( الصورة)))
ولما مثلت شهرزاد أمام شهريار
ف ليلة كان شهريار فيها يمسك
بصورة لفتاه وظلل الصورة قاتمة
اللون ما جعل شهريار يستشعر الضيق
وعدم الفهم لمدلول تلك الصور مما
دفع شهريار لأحضار شهرزاد وأمرها
إن تفسر له تلك الصورة قبل صياح الديك
فتناولتها وأخذت تنظر فيها بتمعن
ثم قالت
&&&&&&&& ــــــــــــــ
أيها الملك المفدى بحكمته
................ طفق الصدع لغالب حيرته
يسئمك للصورة قاتم اللون
.............وينهل غضبك حجب بصيرته
ففيها فتاة ترقب غشا البدر
.......... نزوحا علها تجدن لليل طلاوته
هي ساكنه م بواكير العشق
... غيثها للبدر مناجاة تعانق حضرته
وظلال الأشجار لضيائه مواراة
........... لما يبوح أنس الخلاء م ليلته
لترين فيها شبه خيلاء
...تتراقص على لون الريشة وعزلته
قد يبلغك الضيم لحظ رؤاها
.......... إنما من رسمها أودعها معيته
الصورة تجسيد معبر لتيه
... المشاعر حين يعانق الوهن حقيقته
أنها نبؤه طول الحب
.............. لقلب ما أعار للظلال خيفته
&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 19/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق