همسات زائر الليل....
لا تخرجي!! فحديثنا لم ينته
إياك أن تتمردي وتخالفي
لا تستدري العطف لست مسامحا
أو كان دمعك يستجر عواطفي
فأنا كماء البحر يرقد هادئا
وبلحظة يغشى الدنى بعواصف
فأنا رعيتك من عيون عواذلي
وجعلت طيفك حلة بصحائفي
لا لست ممن قد يمن بموقف
فلأنت أدرى كم حمتك مواقفي
أنا ما بخلت بكل أحلامي التي
طرزتها من أدمعي بمطارفي
أو كنت أحسب أن أذل بموقف
كالآن في صفة الذليل الآسف
وتيقني!! لا لن أبوح بما جرى
وبما فعلت ولست منك بخائف
فلقد تضمنت الحروف رسالة
فيها الكناية والرموز لعارف
فإذا قرأت حروفها بتمعن
فعليك مسح رموزها من هاتفي
أو فاستعيني بالتواصل بيننا
بالبعض ممن يبتغون تحالفي
هم أدركوا أني رميتك وانتهى
ما بيننا والكل جاء ليشتفي
قد أقنعوك بأن حبي لعبة
بل أنت محض لفافة بشفايفي
أرميها بعد تشبعي بعبيرها
وأدوسها مثل التي بلفائفي
لكن ورغم الهجر دون تراجع
وغرامنا أمسى حديث سوالف
إحدى الليالي والصقيع مكلل
غطيتها عند الكرى بشراشفي
من أجمل الأشياء صورة ظبية
قد ضرجت بدماء جرح نازف....
أحمد الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق