الاثنين، 10 مايو 2021

قصة قصيرة تحت عنوان {{شريط حياتي}} بقلم الكاتب القاصّ المغربي القدير الأستاذ{{بنمرزوق عبد الرحيم}}


الرحيم *
** رب اشرح لي صدري ، ويسر لي امري ، واحلل عقدة من لساتي يفقهوا  قولي *    صدق الله العظيم 
شريط حياتي 
الكاتب 
بنمرزوق عبد الرحيم 
 اامملكة المغربية الشريفة 
عدت الى اهلى   و وطني   بعد غيبة طويلة   اكتر من عشرين  اعاما  على وجه التحديد  كنت خلالها ، مرابطا في الصحراء  ادافع عن الوطن وابحت عن لقمة العيش وسط حدائق 
الا موات  
تعلمت الكتير وغاب عني ١الكتير ،  تلك  حكاية أخرى  مع الايام والزمن  ،   المهم اني عدت  الى  الوطن  وانا احمل  هما وجرحا ،  كبيرا  بين  ضلوعي  ارغمني  على تقاعد مبكر  ونعمة قليلة في الحياة   ، 
اكتر من عشرون   عاما  وسط الرمال  تحت سقف خيمة  بالية ، لونها   الا صفر   غاب   وسط الا لوان ، وبعد ها منتقلا بين الحفر  ، أينما  ،حل المساء  وقل   نور الضياء   ، كنت   اتخد  مكانا ، اقضي  من ورائه ، ليلتي  ، اراقب  النجوم  فى المساء  ، واتطاير في الفضاء  لاي  حركة  غريبة  ،  تريد هي الاخرى  ان تخد  مكا ن ، لها  من حوبي   ،  كنت اخاف  ان اكتوى  بجدوة  نار   السموم  في الظلام  ، او يباغثني  العدو 
اعيش  مهانا   في كرامتى  خجولا   في نظر  وطني  ، 
حقيقة كنت  اخاف من شماتة  ا عداء   وطنيتي  
   كانت حقيقة لحظة  غريبة ان وجدت نفسي  بين اهلي و عشيرتي ,  وصوت المدافع  وانفجار القنابل  من وراء  الشعاب لزال   يرافقني  من بعيد ، ةيوقظ  احساسا فيه  دفئ  بداخلي  وانا  وسط اهلي  وطني ، اتأمل  كل  الا شياء 

 من حولي   ،  دلك دفئء الحياة    في القبيلة  ، فقد ته زمان ، فوق  قاحلة  تضج بالسموم و دئابها  تصيح اليالي  كلها  كلما  اردنا    أن ننام او نختبئء ، من  الحر  لقليل  من العمر   تمطر رؤوسنا   قنابل  العدو  من  بعيد   فتتلبد السماء  بالدخان الشاحنات   و  البارود  المدافع   فنظن   انه   القطر  وبعد    وقت طويل  من الزمن   احسست ، بألم  في رجلي    تلك هي قصة العمر     ودلك   هو  بيت  القصيد 

ليست هناك تعليقات: