الرحيم *
** رب اشرح لي صدري ، ويسر لي امري ، واحلل عقدة من لساتي يفقهوا قولي * صدق الله العظيم
شريط حياتي
الكاتب
بنمرزوق عبد الرحيم
اامملكة المغربية الشريفة
عدت الى اهلى و وطني بعد غيبة طويلة اكتر من عشرين اعاما على وجه التحديد كنت خلالها ، مرابطا في الصحراء ادافع عن الوطن وابحت عن لقمة العيش وسط حدائق
الا موات
تعلمت الكتير وغاب عني ١الكتير ، تلك حكاية أخرى مع الايام والزمن ، المهم اني عدت الى الوطن وانا احمل هما وجرحا ، كبيرا بين ضلوعي ارغمني على تقاعد مبكر ونعمة قليلة في الحياة ،
اكتر من عشرون عاما وسط الرمال تحت سقف خيمة بالية ، لونها الا صفر غاب وسط الا لوان ، وبعد ها منتقلا بين الحفر ، أينما ،حل المساء وقل نور الضياء ، كنت اتخد مكانا ، اقضي من ورائه ، ليلتي ، اراقب النجوم فى المساء ، واتطاير في الفضاء لاي حركة غريبة ، تريد هي الاخرى ان تخد مكا ن ، لها من حوبي ، كنت اخاف ان اكتوى بجدوة نار السموم في الظلام ، او يباغثني العدو
اعيش مهانا في كرامتى خجولا في نظر وطني ،
حقيقة كنت اخاف من شماتة ا عداء وطنيتي
كانت حقيقة لحظة غريبة ان وجدت نفسي بين اهلي و عشيرتي , وصوت المدافع وانفجار القنابل من وراء الشعاب لزال يرافقني من بعيد ، ةيوقظ احساسا فيه دفئ بداخلي وانا وسط اهلي وطني ، اتأمل كل الا شياء
من حولي ، دلك دفئء الحياة في القبيلة ، فقد ته زمان ، فوق قاحلة تضج بالسموم و دئابها تصيح اليالي كلها كلما اردنا أن ننام او نختبئء ، من الحر لقليل من العمر تمطر رؤوسنا قنابل العدو من بعيد فتتلبد السماء بالدخان الشاحنات و البارود المدافع فنظن انه القطر وبعد وقت طويل من الزمن احسست ، بألم في رجلي تلك هي قصة العمر ودلك هو بيت القصيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق