أبناء الظلام
والجباه باردتان والكفان خاملتان
وقسوة القلوب كذئب
يتربص في الظل
قد كانت الطفولة تبكي بين الميلاد والظلام ولاشيء اختلف من الآن
هي نشوة الطفل فقط قد كبرت
وجعلت أحلامنا ساهرة مع القمر
ظمأ الفؤاد وتكالب الزمان مع ساعة الصفر
ولم اكد اميز بين الظلام والولادة
كلاهما واحد
ولأن الشيء بالشيء يذكر
يصاب القلب بالشلل
وفي معصمي قيود لاتتحرر
بل اني خائفة من قسوة البشر
اذ باتت الأحلام تصغر وتضمحل
وابتليت بولادة متعسرة
لم ترعبها ظلام المكان رغم وحدتها
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق